إعتبر شؤونك الخاصة أسرارا، ولا تُظهِر لأقرب المقربين إليك إلا الجزء الظاهر من شخصيتك، واحتفظ لنفسك بعمقها الذي يُستَحسَن ألّا يعرفوا عنه تفاصيله. فإن كشفتَ للناس أسرارك وعمق شخصيتك ولو في جوانبها الأكثر براءة وعفوية، فكن على يقين بأنهم سيستعملونها ضدك في الوقت والمكان اللَّذَين يناسبهم، وهو ما سيعود عليك بأوخم العواقب.. "
- شوبنهاور
لا تنس انك مخلوق والله الخالق….فلا تتكبرن على الناس إن الله أكبر
و لاتغترن بعلوك في الدنيا إنما….السيل يجعل الأعلى كثيرا ما يصير أسفل
الدنيا نهار يليه من الحالكات ليال…..والحكيم من يتعظ بغيره ويعقل
فلا تعدنّ بشيء لست عليه قادراَ…وكثيرا قول لا أسلم لك وأفضل
وان جَبُنت عن فعل مكرمة..فالناس بالناس والجِمال كل ثقيل تحمل
وتعطش أياما والماء على ظهورها…..ومانعوا ماءها على ظهورها ولا تسأل
كيف نسيت أياما خاليات كنت بيننا…..تشتكي النائبات بدموع سخيات وتتململ
تتلون كالحرباء ولونك فيه اصفرار… وتعب الخير من خزائن علمنا وتنهل
واليوم حين ما عدت بذا المقام معنا….صرنا عندك صغارا وعن الصغار لا تسأل
لا تفرح لحظة بم عندك أخا يعرب…..فكم من عزيز في طرف عين يفشل
وكم من أطناب ظنت أنها راسيات…..كسرتها الرياح وصارت في قبرها تتململ
فلا يدومن من عزها غير الذي…….أرضى الله فجزاؤه في الآخرات أجمل
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا...
محمود درويش
شطر لمحبة وجيعة وشطر الفراڨ الليعة...شطر الكبر شيب وشطر الحرام العيب...شطر الخطوة نية وشطر النجاح ثنية...شطر الخوف وصية وشطر الموت ربطية...شطر السكرة ثملة وشطر الراحة حلمة...شطر الميا خمسين والقلب كي يعشڨ يكمل شطر الدين...شطر لحزان غمة وشطر الزهو لمة...شطر بشطر والشطر يززي واذا ما الدموع تعزي الحاضر مالاحباب يززي...
Achref Arbi
Xóa nhận xét
Bạn có chắc chắn muốn xóa nhận xét này không?