قبل أربع سنوات من اليوم لم أكن هكذا،
كنت شاباً مليئاً بالشغف، والفن، والثورة، والحب
كنت أعيش أيامي كأنها أحلام .. كرة القدم والشعر والنساء والأصدقاء والمرح
كنت لا أحتسي القهوة لأنني نمت بما يكفي
ولا أجلس وحيداً لأن لي الطاقة للتحدث
كنت بشوشاً .. ترى الحياة في كلماتي
إن هاته السنين الأخيرة هي ما غيرتني،
كل هاته الانتكاسات
كل هؤلاء الراحلين
كل خيانة
جعلوني بهذا البرود .. وإن سقطت العمارة فوق رأسي سأتحسر لثواني وأعود إلى قهوتي،
إن ما تراه من ثبات ولا مبالاة ولا شعورية هي نتاجُ أفعال المجتمع،
إنهم هم .. البشر .. جعلوني آلة تعمل وتنام! ♥️