إِني بُلِيتُ بِأَرْبعٍ مَا سُلِّطُوا
إِلاَّ لأَجْلِ شَقَاوَتي وَعَنَائِي

إِبْلِيْس والدُنْيَا ونَفْسِي وَالهَوَى
كيفَ الخََلاصُ وكُلُّهُم أَعْدَائِي

إبْلِيْس يَسْلُكُ في طَرِيق مَهَالِكي
والنَّفْسُ تَأْمُرُني بِكُلِّ بَلائِي

وأرَى الهَوَى تَدْعو إليه خَوَاطِري
في ظُلْمَة الشُبُهَاتِ وَالآراءِ

وزَخَارِفُ الدُنيا تَقُولُ أما تَرَى
حُسْنِيْ وفَخْرَ ملاَبِسِي وَبَهَائِي

بدُعَاءِ مَن فَلَقَ الحَبِّ والنَّوَي
فَخَلاصِي بإِخلَاصِي لهُ وَرَجَائِي