الرقيب سفيان ديفيز، 21 عاماً، مقاتل في كتيبة الهندسة 601، أصر على الالتحاق بالحرب رغم أنه الإبن الوحيد لوالديه ولاثبات ولائه للصهيونية لتغير نضرة زملائه في الدراسة واصدقائه وليتقبله الجمهور الاسرائيلي الذي يعتبرهم عرب مهما فعلوا وخونة ولا يثقون بهم ورغم قانون الجنسية العنصري الذي يعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية ، أعتقد انه سيكون قادر على تغير كل ذلك وان الاسرائيليين سيستقبله كبطل منقذ في نهاية الحرب ، لكن النهاية لم تكن كما يتمنى ،فقد قتل على يد المقاومة الفلسطينية في معارك شمال قطاع غزة وحيداً خائنا لا قيمة له ولم تتغير نضرة اصدقائه واستقبلت العائلة جثته دون اهتمام أحد ودون تواجدهم

image