أرهقتني الدُنيا..
أتعبني حُسن ظني في الجميع، آذاني لينُ قلبي، أتت لي كثرة صمتي وعدم مقدرتي لشرح ما بداخلي بسوءِ الظن، جلبت لي ثقتي في الناس بمصائب لم تكُن بالحُسبان، أفسدني التجاوز المُستمر، والتظاهر باللامُبالاة، والعفوية المُفرطة، والخوف مِن كل شيء، ومُلاحظتي لكل شيء، أصابني التعمُق في الأشياء بالهلع، والخوف مِن الفقدِ بالقلق، أصبح بداخلي شخصٌ حائر لا يمُتَّ للهدوء بِصلة، شخصٌ مُضطرب كم يودَّ بأن يستريح..