لا شيء على الإطلاق يُشبه شُعور الخِّفة..
أن تبقى مِن الذين يُستأنس بهم في الحضور، ويُشتاق إليهم في الغياب، ويُحنُّ إليهم في السفر، وتُنتظر بفارغ الصبر بعد السلام، فلا يُمَّل ذكرك، ولا يُهجر اسمك، ولا تحلو جلسة إلا
بك، ولو كنتَ صامتا، خِفة روحك تخطف مَن يعرفك ومَن لا يعرفك، قسمَ اللهُ لك مِن حُب الخلقِ ما تعجز أنت عن سببه وتفسيره..

فاللهُم اجعلنا على أرواحِ عِبادك خِفافًا خِفافًا، واجعل لنا في قلوبِ الطيبينَ منهُم وُدَّا.

أحمد عبداللطيف✍️