حياةُ الناسِ لا تسيرُ على وتيرةٍ واحدةٍ؛
فهي بين تقلُّبٍ واستقامةٍ،

والإنسانُ ليس جمادًا، بل هو حيُّ له طاقةٌ؛
قد يتحمَّلُ وقد يغلبُه ضعفُه.

لهذا فمن الإنصافِ ألَّا نعامل الناسَ بانفعالاتِهم اللحظيَّة ومن ثمَّ نصدر عليهم أحكامًا قطعيَّة بسبب موقفٍ عابرٍ وكلمةٍ عابرةٍ أو ردِّ فعلٍ سريعٍ؛
فلربما كان ذلك في وقتِ تقلُّبِ الحياةِ بهم ونفاذِ صبرِهم عليها!

بل نحكم على الناسِ من طبيعتِهم المُعتادةِ التي نعرفهم بها، ونستفهم عن أسبابِهم،
ونتفقَّد أحوالَهم،
ونغفر لهم ما عرض منهم لعارضٍ رغمًا عنهم.

لكنَّ الإنصافَ عزيزٌ!

سمر إسماعيل.